أحدث الأخبار
الثلاثاء 07 أيار/مايو 2024
1 2 3 45264
قائد فصيل سوري: حررنا 30% من المناطق التي فقدناها بالساحل!!
02.07.2016

أكد الرائد مازن قنيفدي، القائد العسكري لفرقة أبناء القادسية، إحدى فصائل الثوار العاملة في الساحل السوري، أن الفصائل استعادت نحو 30 في المئة من المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام السوري في الأشهر الأخيرة، بدعم من الطيران الروسي.وجاء حديث الرائد قنيفذي بعدما أحرزت الفصائل المقاتلة تقدما جديدا، حيث استعادت السيطرة على بلدة كنسبا الاستراتيجية ومناطق أخرى محيطة، ضمن "معركة اليرموك" التي أُعلن عن انطلاقها قبل أيام.وقال القائد العسكري: "تمكنا من تحرير بلدة كنسبا الاستراتيجية، وتلة الشيخ يوسف وقلعة شلف في جبل الأكراد، شمال مدينة اللاذقية، خلال ثلاثة أيام منذ انطلاق المعركة، وسيطرنا على عدّة مواقع في جبلي الأكراد والتركمان".وأوضح أنه لكل من تلك المواقع أهميتها، "فقلعة شلف التي تعتبر الأهم إلى الآن لأنها تطل على طريق مدينة سلمى، وعلى مناطق مهمة في جبل الأكراد، مثل بلدات طعوما ودويركة ومجدل، فضلا عن أنها تفتح الطريق أمام المهاجمين من المعارضة بالسيطرة حتى وادي الأزرق القريب من بلدة سلمى، ما جعل عناصر النظام في تخبط وتراجع مستمر"، كما قال.وتابع: "تشرف بلدة كنسبا الاستراتيجية على طريق حلب - اللاذقية، الذي يعتبر خط إمداد المعارضة بريف اللاذقية، كما أن مدفعية النظام التي كانت متمركزة فيها تغطي بلدات إدلب واللاذقية وحماة ناريا، فضلا عن كون البلدة بوابة جبل الأكراد، الأمر الذي أجبر قوات النظام والمليشيات الأجنبية المساندة لها على التراجع وإجراء عدة انسحابات من عدة مواقع".وأكد قنيفذي أن كتائب الثوار تمكنت خلال الأيام الثلاثة الماضية من انطلاق المعركة من تحرير حوالي 30% من المساحة التي كانت قد خسرتها الفصائل، والتي تعادل خسارتها منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أي منذ بدء التدخل الروسي على الأراضي السورية، وحتى منتصف شهر نيسان/أبريل الماضي.وذهب إلى أن الخطة التي ترمي إليها الفصائل المقاتلة تتمحور حول إعادة كل ما خسرته من المساحة المحررة في الساحل، والتجهيز لمعارك داخل القرى الموالية للنظام، والتي تعتبر بمثابة ثكنات عسكرية استراتيجية له، لتتمكن بذلك من الضغط على النظام ورأسه، وإجباره على الحل السياسي مع تحقيق أهداف الثورة، كما قال.وحول ما إذا كانت المعركة والدعم المقدم لها يرتبطان بأوضاع سياسية معينة، قال قنيفدي: "إن تحسين العلاقات بين الدول المحورية في القضية السورية له تأثير جوهري على مجريات المعركة على الأرض"، مفضلا عدم التفصيل في هذا الملف!!

1