أحدث الأخبار
الخميس 09 أيار/مايو 2024
1 2 3 47326
خشم زنه..النقب: شاهد..فيديو.. : امرأة تحاول حرق نفسها بعد هدم منزلها في قرية خشم زنة في النقب!!
04.08.2016

اقتحمت قوات إسرائيلية صباح اليوم، الخميس، قرية خشم زنة، مسلوبة الاعتراف، في منطقة النقب، جنوب البلاد، وأقدمت على تنفيذ جريمة هدم منزل مصنوع من ألواح الصفيح.وخلف الاقتحام وجريمة الهدم، محاولة ربة المنزل إحراق نفسها تعبيرًا عن رفضها لهدم منزلها وتشريد أسرتها في العراء، كما وإصابة اثنين من أبنائها بحالة من الخوف والهلع بعد الاعتداء عليهما، ما استدعى طاقم الإسعاف الذي منعته القوات الإسرائيلية من الوصول إلى المكان في البداية.ويعود المنزل المصنوع من الصفيح لأسرة عطية العثامين التي تضم 12 نفرًا، حيث بالكاد يقيهم حرارة الشمس الملتهبة في هذه الأيام، والذي أقيم في العام 1994، حيث قامت الأسرة بترميم المنزل واستبدال بعض ألواح الصفيح المتآكلة، في حين أقدمت الشرطة على مطالبتها بإخلائه فورًا لهدمه.وذكر رئيس المجلس الإقليمي للقرى الغير معترف بها في النقب، عطية الأعسم، ، أننا „نعتبر هذا العمل هو إجرام منظم من قبل دولة إسرائيل، بحيث أنها تقدم على هدم المنازل وترك الناس في العراء، وهذا ما تقوم به البشرية المتوحشة من انتهاك حرمات البشر والمنازل“.وأضاف أن „ما يسمى سلطة تطوير البدو ليست سوى سلطة لتطهير البدو، والتي تعمل تحت أيدي المجرم وزير الزراعة الذي أذاق سكان الضفة وقطاع غزة الأمرين، إذ أن نهجه بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الخاصة في الضفة، مستمر أيضًا بالاستيلاء على أراضي النقب كونهم ينظرون للعرب نظرة واحدة ويعتبرون بأن هذه الدولة يهودية فقط ولا مكان لنا فيها“.وأنهى حديثه قائلًا إن „هذه الدولة منظمة إجرامية بحد ذاتها، ولا نتوقع منها أي جوانب إنسانية على الإطلاق، حيث جاءوا للتنكيل بالأطفال والنساء، وفي المقابل منعوا وصول طاقم الإسعاف إلى المكان“.وخشم زنة، هي قرية عربية فلسطينية في النقب، لا تعترف بها السلطات الإسرائيلية كقرية، وتحرمها من الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء.يعيش في خشم زنة اليوم نحو 2400 بدوي فلسطيني على مساحة 25 كم مربع، وهي إحدى القرى البدوية ال45غير المعترف بها من قبل السلطات الإسرائيلية. عدم الاعتراف بقرية يعني في عرف „قانون إسرائيل“ أنها غير شرعية وأن التواجد السكاني فيها غير قانوني، وهذا يعني أيضا أن بيوتها مهددة بالهدم وأنها محرومة من الخدمات مثل الماء والكهرباء والمدارس.والخشم يعني الأنف، والمقصود هنا أنف الجبل، أي طرفه، أما زنة، فالرواية تقول إنه كانت في طرف ذلك الجبل المحاذي للقرية صومعة لرجل صالح اسمه زنة، وكانت الناس تزوره وتتبرك منه، كانت المرأة التي تلد في أول مشوار تخرج فيه من بيتها تتوجه لهذا الشيخ، ومن هنا جاء الاسم.!!







1