فرضت محكمة الاحتلال المركزية في مدينة اللد، الاثنين، على الشابة الفلسطينيه شاتيلا أبو عيادة (23 عاما) من مدينة كفر قاسم السجن لمدة 16 عاما، وذلك إثر إدانتها بمحاولة قتل مستوطنة والتخطيط لتنفيذ عمليات فدائية، بحسب ادعاء النيابة وبعد إبرام صفقة ادعاء بين النيابة ومحامي الدفاع إيهاب جلجولي.ونسبت النيابة في لائحة الاتهام التي قدمتها للمحكمة بتاريخ 17.4.2016 للشابة أبو عيادة تهم "محاولات القتل في أكثر من مناسبة، وذلك بعد أن قررت قتل مستوطنين على خلفية الانتفاضة، وبعد استشهاد الفتى محمد أبو خضير في 31 يوليو 2015، واستشهاد ثلاثة من أفراد عائلة الدوابشة حرقًا في بلدة دوما الفلسطينية".وذكرت حسب اللائحة، "خططت في البداية لتنفيذ عمليات عن طريق عبوات ناسفة أو بإطلاق النار، وخلال كانون أول/ ديسمبر من العام 2015 تعلمت كيفية تركيب عبوات ناسفة عن طريق الإنترنت واشترت موادا لها، وخططت لوضع العبوة في مطعم بالمنطقة الصناعية في "أفيك روش هعاين"، ثم توجهت إلى المطعم مرات عدة لفحص تواجد الأشخاص فيه، ومعرفة وضع الحراسة والأمن، وحاولت تصنيع العبوة، لكنها لم تنجح".واتهمت النيابة الشابة بأنها "خلال آذار/ مارس من العام الجاري 2016، توجهت إلى شخص ليوفر لها سلاحًا أوتوماتيكيا، بادعاء إطلاق النار في الهواء بحفل لصديقتها، بينما خططت لتنفيذ عملية إطلاق نار في القدس".وزعمت النيابة أن تواجد قوات أمن معززة هناك، اضطرها للعدول عن رأيها خوفًا من عدم نجاح مخططتها القاضي بقتل مستوطن، وبعدها قررت إطلاق النار في مطعم، وفي يوم الـ3 من أبريل عام 2016 وبسبب عدم توفر السلاح، قررت تنفيذ عملية طعن، وعند الظهر أخذت سكينين وخرجت من منزلها في كفر قاسم وتوجهت إلى المنطقة الصناعية، وأدت الصلاة لنجاح العملية.وحسب اللائحة، فإنه "وفي الساعة 13:00 لاحظت الشابة المجني عليها وما أن قدّرت أنها يهودية حتى قررت قتلها، فانقضت عليها وطعنتها وأصابتها بيدها اليسرى، فتعاركتا وسقطت اليهودية أرضًا، فيما تمكنت الشابة من كفر قاسم من طعنها عدة مرات في منطقة الصدر، فصرخت المجني عليها وحاول أحد المارين التوجه نحوهما، فحاولت طعنه هو الآخر، ثم تجمهر آخرون لردع الشابة فركضت وحاولت طعنهم، وبعد مطاردة، تمكنوا من السيطرة عليها حتى وصلت الشرطة".!!