طالب الرئيس االهامل محمود عباس الفلسطينيين في الداخل المحتل بعد المبالغة في الاحتجاجات وعدم تحدي الاحتلال، وذلك خلال لقاء مغلق جممعه ومجموعة صحفيين أمس الخميس.وقد اعترض الرئيس عباس في مستهل حديثه على رفع العلم الفلسطيني خلال تظاهرة تل أبيب التي انطلقت رفضاً “لقانون القومية” في شهر آب الماضي، ونقل موقع عرب 48 عن أحد الصحفيين الذين شاركوا في الاجتماع قوله إن عباس لم يفتح حواراً ولم يسمح للصحفيين بطرح الأسئلة عليه.وأضاف الصحفي نضال حسنين أن عباس اكتفى بالقول إنّ على الفلسطينيين في كيان الاحتلال التمسك بالجنسية الإسرائيلية التي يحملونها، وألاّ يسعوا للانتقال إلى الدولة الفلسطينية”، مشيراً إلي أن أنّ الدور الذي يلعبه فلسطينيو الداخل “هام جدًا، ويجب أن يتواصل من خلال توحيد الصفوف والخطاب وعدم التشرذم، ليصبح الحضور العربي في الكنيست قوة لا يستهان بها وصاحبة وزن نوعي له أهمية”.وطالب عباس الفلسطينيين في الداخل، “بعدم المبالغة أثناء الاحتجاجات، وأن يتصرفوا بعقلانيّة وأن يتجنبوا تحدي السلطات الإسرائيلية لمجرد التحدي الذي لا يؤتي بأيّة ثمار”. وتساءل عباس خلال اللقاء “ما حاجة رفع العلم الفلسطيني أثناء مظاهرة تل أبيب احتجاجا على قانون القومية؟”.وبين موقع عرب 48 أن اللقاء تم بترتيب وتنسيق بين مالك موقع محلي في منطقة المثلث الجنوبي، هو رياض حاج يحيى ونقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكرفيما قالت نقيبة الصحافيين العرب في الداخل، سميرة حاج يحيى، إن رياض حاج يحيى “وجّه لها رسالةً شخصية لقبول دعوة للقاء الرئيس الفلسطيني، معرّفًا اللقاء بأنه مبادرة للقاء تجاري اقتصادي. استهجنتُ هذه الدعوة، كما أستهجن أن تقوم الرئاسة الفلسطينية بدعوة صحافيين عرب من الداخل الفلسطيني، دون التنسيق مع رابطة الصحافيين الفلسطينيين في الداخل، وكذلك أستهجن دور نقيب الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، ولا أعلم، يقينًا، ما هو دوره في ترتيب هذا اللقاء!!