أحدث الأخبار
الثلاثاء 22 تشرين أول/أكتوبر 2024
بريد القراء

‫ديار النقب تُحييكم اينما كُنتُم وتواجدتُم وتلفت انتباهكم الى ان بريد القراء سيكون منبر مفتوح للجميع, وستقوم ديار النقب بنشر مايردها من رسائل وتساؤلات تباعا ومباشرة على هذه الصفحه. ولاضافة رسائـلكم  او تساؤلاتكم او طرح اي قضيه او مشكله شخصيه او عامه,,, ما عليكم الا ان تضغطوا على ‬‪*‬اضف رساله‪ ‬ المبين في ادنى هذا النص...اهلا وسهلا بكم على صفحات وفي ربوع ديار النقب..مع تحيات فريق عمل  وادارة ديار النقب.


1 2 3 4199
محمود إدلبي (لبنان)
18.10.2024 - 12:34 
وطني الحبيب


وطني الحبيب
إذا جاء الصباح ضاحكا والسماء صافية
ولكن حتى عندما تستيقظ فجرا لن نرى الندى يتلألأ
ليس لأن الشمس مشرقة
ولكن لأننا نسينا كل النعم التي وهبنا الله إياها
ووقعنا هنا وهناك في مطبات كثيرة
ولا أحد يقول للآخر حاذر أن تقع هنا
وإذا قلنا ذلك وحذرنا أخذوا المسألة سخرية وعبثا
في الحقيقة كنت أبحث عن مدينة عربية جميلة مطوقة بالياسمين
والبحر يتغزل بها والأنهار تسامرها
وفي الحقيقة شعرت بالألم لأني وجدت مدينة عربية موحشة قاسية
محكومة بقلوب قاسية أيضا بالإرهاب والجوع والفساد والجهل والقتل
وطني لم يكن في يوم ما ورقة أو قشة
بلادي كانت بيتي وفيها ألف نوع ونوع من الفراشات ولم يمت الفرح أبدا
ولديَّ أشياء كثيرة أزرعها هنا وهناك من أجل أرضي
فكرت من أين أبدأ كلامي وأنتِ حبيبتي الأولى وكل ما فيك حب وعشق
وكانت دائما عيوني تشتاق الى سمائك والى بحرك
وإن حملت الجريدة كنت أبحث عن أخبارك فقط لأنك إهتمامي
ولأنك لحظة حياتي ولأنك القطعة التي ذابت في عروقي
ومن يراني يشعر بالعشق الذي ينام داخلي نحوك
وبما أنك بعيدة وحيدة أشعر بأني أنا أيضا وحيد
لا أطلب منكَ ان تكون مجنونا بحبكَ للوطن بل سافر في بحر حنان الوطن
حافظ على بعض الذكريات ولا تسمح لها أن تتلاشى وخصوصا ذكريات الأم أو الأب
ولا تنسى أن تترك ذكريات الأخ والأخت أن تنبض في عالمك لأنها عطر من نوع آخر
في بعض الاحيان علينا أن نترك الدموع تغمر عالم يومنا حتى ينبض القلب
حاول دائما أن تغرق في العيون الجميلة التي تحيط بك
ودائما عليكَ أن تحاول أن تغسل أمنياتكَ بأنفاس دائما معطرة بالإيمان بالله
وهكذا تتدحرج سهام الحنان والجمال في أنحاء حياتكَ وتكون سعيدا
الرجاء لا تتركْ قهوتكَ وحيدة عد إليها سعيدا
صباح الخير
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان

محمود إدلبي (لبنان)
07.10.2024 - 14:38 
إبني الرائع


إبني الرائع
بالرغم من أن الكثير منا ضيَّعَ الخطوط الحقيقي في حياته
ومنا من فقد البصر فلم نعد نرى النجمة في السماء
منا أيضا خطواته ثقلت بل تحولت إلى حجر
وهناك من يعيش الملل
والبعض هم في حقيقة الأمر أشلاء
وهناك فئة إنطفأت فيها العيون
وبالرغم من القصف المجنون وأصوات الطائرات المرعبة
ولدي بالرغم من القصف وصوت الطائرات
يلعب ويضحك ويركض في الدار
نظرت إليه مستغربا
وهمست همسا : ألا يخاف ألا تسمع
وما زال يلعب ويضحك أجاب : لا ونعم
فعدت إليه من جديد أهمس في عالمه البريء : ألا تخاف
وعلى نفس الوتير أجاب : كلا
مستغربا بدوري قلت له : لماذا
في الحقيقي أخجلني وجعلني أعود إلى ذاتي باكيا في داخلي
لأنه قال لي ولم يتوقف عن الضحك واللعب
هل نسيت يا أبي لقد علمتني وثقفتني وأمي أيضا بأننا لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
فضممته إلى صدري ثم تركته يتابع ما يهواه
هذه الرسالة جاءتني من صديق يعيش في لبنان الوطن
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان

محمود إدلبي (لبنان)
01.10.2024 - 15:10 
يبدوا الوطن كالأعمى


يبدوا الوطن كالأعمى
لا يعرف اليوم الألوان
سرقوا التفاح والزيتون من مزارعه
وجلسوا يضحكون
يمرون به ويتغامزون فلا تعرفهم سعداء أم حزانا
ديدان التاريخ جاؤوا إلى أرضه
غمسوا الفساد في أعماق جسده
ولا عدنا نسمع سيدة الشمس تغني لنا لأنها هاجرت
بالأمس كانت الحقول تغني لنا ولأولادنا
اليوم قوارب الصيد قد دُمِرَتْ بقنابل العدو
والباقية أستعملوها لتهجير المواطن
واليوم تشعر بأن الشمس عارية أو خجولة تخطي وجهها خجلا من أفعالهم
ربما إذا رفعت يدي إلى السماء يسامحني الله
وأرجو من الله أن يغسل عارنا وَيُزَّنْ صدورنا بالإيمان
وفي الحقيقة المرة لا أحد تاب حتى الآن
وغاب عنه بأن الله الرحمن الرحيم يغطيه بأشعة الشمس
ولكن حزني بالأمس وما زال اليوم عظيما
والقمر نائم لأنه إختفت العيون الجميلة التي تحبه
إلى أين ذاهب يا وطني خذي معك لَعَلَنِي أتوب
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان

مصطفى معروفي / المغرب (المملكة المغربية)
02.09.2024 - 23:54 
القصيدة/ الحدث

لم تعد الجرائد والمجلات تطالعنا بالقصيدة/الحدث التي تشغل بال الرأي العام من قراء ونقاد على السواء. ففي وقت سابق كنا أحيانا نستيقظ على قصيدة أحدثت دويا في الوسط الأدبي، فتتناولها الألسنة والأقلام بالحديث والتحليل والمناقشة، وتستمر هذه المناقشة لأيام وأعوام، وتبقى خالدة في الذاكرة نظرا للصدى الذي تركته وراءها، ومن بين هذه القصائد نذكر مثلا: “الناس في بلادي” للشاعر صلاح عبد الصبور، و”البكاء بين يدي زرقاء اليمامة” و”لا تصالح” و”لا وقت للبكاء” و” أقوال جديدة عن حرب البسوس” للشاعر أمل دنقل، و”المهرولون” و”هوامش على دفتر النكسة” للشاعر نزار قباني، و”وتريات ليلية” لمظفر النواب ، و” هذا هو اسمي ” للشاعر أدونيس ، و”كلب الست” للشاعر أحمد فؤاد نجم الخ الخ…
إن مثل هذه القصائد التي تشكل حدثا في حد ذاتها لم تعد ملحوظة في الساحة الأدبية، ولا شك أن هناك أسبابا ثاوية وراء هذا الاختفاء، ولعل أبرز هذه الأسباب في نظري ضمور الإيمان بالقضايا الأساسية التي تهم الشعب والإنسان في آن واحد، وكذلك ضمور الحماس لدى القارئ والناقد اللذين يصنعان من القصيدة الحدث المثير، وأيضا وبشكل أساسي خفوت مراقبة السلطة لما يكتبه الشعراء، وغض الطرف أو عدم الاهتمام بما يكتبون أصلا.
كل هذه الأمور ساهمت في جعل القصيدة/الحدث لا تعاود الظهور كما كان الشأن عليه في السابق.
ونحن نسرد بعض النماذج لتلك القصائد التي شكلت الحدث في إبانها، نذكّر بأن تلك القصائد لم تكن نثرية، بل كانت تجري على نظام التفعيلة، وهنا نتساءل: لماذا لا تطلع علينا قصيدة نثرية واحدة على الأقل تشكل حدثا تسير بذكره الركبان، كما هو الشأن مع القصائد الموزونة التفعيلية؟
الواقع يشهد بأن قصيدة التفعيلة لا بد أن تتوفر ولو على جرعة واحدة من الشعر، بالإضافة إلى المحتوى الذي تعقد بينه وبين الواقع مناسبة ما، فيتضافران في ما بينهما ويتمخضان عن نص إبداعي يرضي الذوق الجمالي أولا، ويصب في الاتجاه السياسي أو الاجتماعي للمتلقي ثانياً، والذي يجد ضالته في ذلك النص.
وإنني هنا أجد نفسي مضطرا لأقول بأن التوجه إلى قصيدة النثر من طرف بعض الأشخاص، والذين تنقصهم الموهبة قبل الحرفية، جعل القارئ ينظر إليهاـ إلى قصيدة النثر ـ نظرة دونية، بمعنى أنه ينظر إليها لا على أساس أنها شعر، وإنما هي نوع من التطفل على الشعر، وربما هي هدم له ولأسسه ومعاييره، فكان هذا القارئ يتأفف منها لمجرد مرآها، ويتأفف من قراءتها إرضاء للشعر الحقيقي و لأصحابه الشعراء الحقيقيين، فهو يعرف قوانينه ولا يمكن لمدّع أن أن يخدعه بكلام لا هو في عير الشعر ولا هو في نفيره، يقول له: إن ما أكتبه لك أيها القارئ هو شعر.
إن المرء في الوقت الحاضر ليقرأ الآلاف المؤلفة من القصائد النثرية، ولا يستطيع أن يستخرج منها قصيدة واحدة يمكن الاطمئنان إليها على أنها تقبل التصنيف في خانة الشعر، ناهيك عن أن تكون قصيدة تشكل الحدث.
ربما القصيدة/الحدث ستعاود الظهور من جديد، لكن لحدود الساعة لا وجود لمؤشرات تدل على ذلك.

محمود إدلبي (لبنان)
29.08.2024 - 14:34 
الضياع

الضياع
رسالتي اليوم إلى الضَياع
إلى الخيوط التي انطفأت فيها روح الحياة
إلى ذلك الكائن الذي تحول فجأة إلى حجر في الحياة
ولم يعد يستطيع أن يلملم أشياءه المبعثرة هنا وهناك
على مهل يعيش الحياة
وكأن أفكاره إنتثرت في أرجاء جسده
وفي الحقيقة العمياء
هو يسأل هل الحياة تحولت إلى صخرة
وهناك شيء مرير للغاية
فالعيون إنطفأت بالرغم من البصر فهو سليم
والعين ما زالت تولد أشياءً شبه ميتة وبلا روح الإبداع
والغريب هو يسأل ذاته ألف مرة في اليوم أي لغة تولد في عينيه
هو تعب من التفكير بالرغم من أنه ما زال صغيرا في الحياة
وكأن الأيام ثقبت في العينين جدرانا غريبة الوجود
في الصباح يرى نوافذا كثيرة ولكن لا يرى النور
هل في الحقيقة هو يتلهف إلى القبور
وتذكر بأن أمه رحمها الله قالت له ذات مرة
إياك أن تموت في عالمك الرؤية الحقيقية
وهنا إنتفض
حياةً وضياءً وأحرق كل الفراغات في ذاته
وأنبت الخير والحب في قلبه لأنه يحب أمه كثيرا
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان


محمود إدلبي (لبنان)
10.08.2024 - 14:07 
الحالة اليوم مؤلمة

الحالة اليوم مؤلمة
أي مهرجان أو إحتفال في هذه الأيام يسبب لغطا
هل الواجب الأخلاقي والإنساني والديني
أن نعيش ونشعر بآلام الآخرين كيف لا وهم أخوتنا
أن نلغي أي إحتفالات تحمل طابع الفرح والرفاهية والبذخ
احتراماً لشهداء فلسطين أو أي شهداء ومصائب في عالمنا العربي وهي كثيرة
والمجازر البشعة التي تحدث أمام العالم كله
أي إحتفال ومهرجان في هذه الأيام هو تحدي وقح للأخلاق والمبادئ والقيم الإنسانية
حتى القدس هذه الأيام تبكي
والعتمة في كل مكان
والأفكار مهاجرة
والشوارع تبوح لنا بأن الألم عميق
سمعت ذلك الرجل يحمل طفلا هو طفله وبأعلى صوته
من يشتري طفلي هذا بسلامته وحمايته
ورأيت عصفورا كسيحا
وأيضا لم أجد مآذن المساجد
لأنها من الخجل إختفت وتلاشت وتحولت إلى ركام
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان



محمود إدلبي (لبنان)
23.07.2024 - 14:09 
غزة اليوم في ألم عظيم

غزة اليوم في ألم عظيم
الإنسان الخارق الذي تمناه الفيلسوف الألماني نيتشه
السوبرمان كان يحمل أخلاقا ويدافع عن الفقراء والمظلومين
هذا ما رأيناه وشاهدناه في أفلام أمريكا
واليوم هذا السوبرمان الإنسان المتفوق والعبقري تكنولوجيا
هم الساسة الذين يحتلون الدول الغربية عامة مع أمريكا
فيهم نوعٌ دنيئٌ من النخب و الحكام والسياسيين الذين هم في قاع الانحطاط
لا أخلاق ولا مبادئ
أنظر هم الذين يغرسون دائما في صدورنا الخناجر
والعجيب كنا وما زلنا نهرول وراءهم
قناديل الدم هي هديتهم
هم الذين حرموا عصافيرنا من الطيران لأنهم إقتلعوا أجنحتهم
عيونهم لا تحب أن ترى السهول الخضراء في عالمنا
فحرقوا الغابات
ومزقوا الشجر وحرمونا من البرتقال والزيتون
واليوم أطفالنا عراة جائعين
والأم تصرخ وهي تنظر إلى الشمس في النهار وإلى القمر في الليل
يا الله يا الله
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان

محمود إدلبي (لبنان)
22.06.2024 - 15:00 
قهوتك

قهوتك
أشرب قهوتك بهدوء ولا تلتفت الى تليفونك الذكي
ليكن الصمت سيد أفكارك وحاضرك في هذه اللحظة
لا تلتفت حولك في كل لحظة وتفكر بأنهم على حق هؤلاء الذين يمشون الى جوارك
المهم أن تكون أفكارك صحيحة
فالحياة ليس حلها على عاتقك
راعي عواطفك جيدا ولا تجعلها تنتشر هنا وهناك
إجعل لها حدودا مهما تكون المواقف أمامك مؤثرة
لا تحب أحدا بالرغم عنك
ولا تدخل بيتا لا تحبه ولا يشعرك بالسعادة
لا تترك لإحد أن ينسيك تثقيف نفسك وبالبحث عن الحقائق
لا تجعل داخلك يعج بالخوف من القادم
الحب والفرح والأمل والرحمة والعدل
هذه العواطف توصلك الى أعماق الآخرين
وإكتشاف ما في داخلهم
دع قلبك يخفق مطمئنا في هذه الحياة
لقد خلقك الله لتعبده بالعمل والحياة
اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان


محمود إدلبي (لبنان)
13.06.2024 - 14:26 
الجندي هو أبي


الجندي هو أبي
في صغري كنت أرى والدي بثيابه العسكرية صباحا
وقبل مغادرة البيت يقبلنا فردا فردا
في بداية الأمر كنتُ أفكر بأن كل الآباء يفعلون ذلك
وفي أحد الأيام سألت أمي لماذا أبي يفعل ذلك
فإستغربت من السؤال وهمست في عالمي مبتسمة كعادتها
كل الآباء يفعلون ذلك
فعدت إلى السؤال
سألت صديقي في المدرسة فإستغرب من سؤالي ذلك
ولكني بقيت أسأل
كل ما يمر في حياتي صورة أبي التي كنت أحبها
وجاءنا أستاذ جديد
وما زال السؤال مطروحا في عالمي ينام معي ويستيقظ معي
ولم يكن سؤالي غريبا عليه بل كانت ردت فعله إبتسامة عميقة
نعم يا بنيَّ سؤالك في محله
والدك قلت لي أنه جندي في الوطن
وهنا فهو يودكم لأنه يعيش في معركة الدفاع عن الوطن
وهنا أدركت قمة الحب روعة الأب في حياتنا
كل شيء يموت إلا حب الأب والأم
هنا الحياة ملونة ولا تعرف العتمة أبدا
حتى ونحن نعيش المآسي والآلام
شكرا لمن لا مس عيوني منذ الصغر
وفي غيابه داعبت ظله الذي لا يفارقني
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان


محمود إدلبي (لبنان)
09.06.2024 - 15:09 
غزة وأفكاري

غزة وأفكاري
أهل غزة اليوم
الأطفال والنساء والشيوخ
يتعرضون بالضبط كما تعرض المسمين يوم دعاهم
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
إلى الإسلام
هم يعانون اليوم كما عانوا
يشكون كما كانوا يشكون من الظلم والقهر
تنزف دماؤهم الطاهرة في الطرقات والبيوت والأسواق
قتلوا بأبشع الصور وذبحوا بلا رحمة ولا شفقة
والكثير قطعت أطرافهم ورؤوسهم
نعم يا سيدي
احترقت أجسادهم بصورة تقشعر لها الأبدان
تبعثرت أجسادهم
وأيضا من دفن حيا تحت بقايا منزله أو في المسجد أو المدرسة
نعم وصدقا يا صاحبي الكثير إستشهدوا خنقا تحت التراب
في ذلك الزمن ومع بداية الدعوة بنفس الصورة البشعة
هنا في غزة يموت الإنسان ببطء
أتعرف يا صاحبي لقد فقد ظله في النهار
ولم يبق له شيئا إلا بقايا عمره
إلى أين يهرب بهذا العذاب والألم والحسرة
يدخل بيته بدون أن يفتح الباب لأنه اليوم بقايا بيت
ببطء يموت
إنَّ هذا الزمن أسقطه بالهاوية
تحتقن كل المشاعر في عالمه وينظر إلى السماء
ويحنّ إلى والده الذي علمه وثقفه بأن هذه الأرض لنا
ويندم على تلك الأفكار السوداء التي إحتلت عالمه فجأة
ويشعر بالريح على كتفيه حنونة كما كانت أكف أمه يوما ما
إبتسم سعيدا وهمس في سره
لا تخجل بأنك غير قادر اليوم
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان