أحدث الأخبار
الاثنين 20 أيار/مايو 2024
بريد القراء

‫ديار النقب تُحييكم اينما كُنتُم وتواجدتُم وتلفت انتباهكم الى ان بريد القراء سيكون منبر مفتوح للجميع, وستقوم ديار النقب بنشر مايردها من رسائل وتساؤلات تباعا ومباشرة على هذه الصفحه. ولاضافة رسائـلكم  او تساؤلاتكم او طرح اي قضيه او مشكله شخصيه او عامه,,, ما عليكم الا ان تضغطوا على ‬‪*‬اضف رساله‪ ‬ المبين في ادنى هذا النص...اهلا وسهلا بكم على صفحات وفي ربوع ديار النقب..مع تحيات فريق عمل  وادارة ديار النقب.


1 2 3 4 5198
محمود إدلبي (لبنان)
19.02.2024 - 14:31 
أطفال غزة


أطفال غزة
لماذا لا نسمع صوت أطفالنا
نكاد نلمس تلك الأصوات الحزينة
وأكاد أن ألمس تلك النغمات
وتتدفق الأصوات من تلك الأفواه
أين أمي
إلى أين ذهب أبي
أخي لم يعود إلى البيت
الصوت عظيم في أرجاء الشارع الفارغ
هذه الأصوات سوف تحفر للعدو قبورا من نار
وهذه فتاة خرجت إلى الحياة تصرخ
أمي ماتت بالأمس وهي تغني لي
وفي الصدور آلاف الكلمات المسجونة
تمزقها أيضا أصوات النساء
من ينير الطرقات
من هو الضحية التالية
الكل هناك يتهاوى تحت ضربات التتار والمغول
بالأمس كانوا يبحثون عن قطرة دم
واليوم مجلودين بألف ضحية وضحية
والدماء في كل الشوارع وعلى جدران ذلك الشارع
تطلعتُ إلى العيون
إنها عارية حتى من الدموع
وكأن تاريخنا مات هنا
وصلاح الدين يبكي حزينا
ومعصتماه فقد البصر
وفرسان العرب تمزقهم سجنهم وضعفهم
والتاريخ سوف يكتب عن الديدان لأن الرجال إختفوا
وهذا رجل كبير في السن يبتسم
بالكاد يمشي من التعب والجوع وليس من الخوف
ويهمس وكأني به سعيدا
سوف يجيء الضوء وتشرق الشمس
وندرك من يتفرج علينا
نحن الفقراء وبدون أحذية وأطفالنا مشردون
هنا وهناك يبحثون عن الطعام
ويبتسم شيخنا الجليل ويهمس
سوف تهبط عليهم من السماء ما يشتهون
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان




محمود إدلبي (لبنان)
10.02.2024 - 13:23 
نبحث عن الرجال

نبحث عن الرجال
لماذا يا أبي لا تقول لي الصدق
وأنتَ دائما علمتني بأن الصدق طريقكَ إلى الجنة
إستغربتُ من كلام ولدي اليوم
قال لي قلتَ لي الرجال لا يبكون
واليوم رأيتُ أكثر رجال غزة يبكون
وهذه سيدة تبكي من أعماق قبلها
وعندما سألتُ جاري فجرا وهو ذاهب إلى صلاة الفجر في الجامع
همس باكيا
كل غزة تبكي ونصف شمس غزة في البكاء
والعجيب الغريب فقط أطفال غزة لا يبكون ويمرحون
والكل نسي ساعة النوم
والكل لا يخلع نعليه في الليل إلا وقت الصلاة
ولكني لم أكن أفهم هذه الحالة في غزة
في الحقيقة وصدقا لقد بكيت
أمي عندما سألتها نظرت إليَّ بعينيها المليئة بالحب والحنان
حتى القمر يبكي يا ولدي
والسؤال من خاننا حتى كثرت الدموع
هل نحن ذهبنا إلى الوراء وكسرنا القاعدة
ومن دفعنا إلى البكاء
كنا في الماضي وهم يتجولون في العالم من أجل غزة نظنهم أبطال
في الحقيقة أخي الأستاذ قال لي ذات يوم ونحن على شرفة البيت
كلهم خرفان
ولن تنفعهم اليوم أناشيد النصر والكرامة
حتى وصايا الله في القرآن الكريم أهملوها
ولكن في الحقيقة أمي لم تموت ذليلة ولا أبي مات مهزوما
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان

محمود إدلبي (لبنان)
04.02.2024 - 13:21 
عصافير غزة


عصافير غزة
وهذا طفل يصرخ لقد قتلوا العصافير في أعشاشها
أريت يا أبي وأنت تحدثني عن الإنسانية
حتى القرميد حيث عشعش العصافير أتلفت
آه يا أبي ليتك لم ترحل
اليوم كلنا نعيش في المنفى
وكل العيون تبحث عن الأمن والأمان
نعم لقد عاد المغول والتتار
جاؤوا أقوى من الماضي يا أبي
إِنْقَضَتْ الأيام الجميلة أيامكَ
كنتَ هنا وكان القمر جميلا
واليوم لا عادت العيون تحب الشمس ولا تشتاق إلى القمر
ماتت القلوب الحنونة المليئة بالخير
واليوم نحن يا أبي نرى بقايا مدينة وآثار جامع وذكرى لمدرسة
قل لي أين الصبر اليوم والحنين إلى الأفضل
لا يا أبي أنا لست بكافر ولقد فقدت الحس بالعالم
واليوم الكل حزين
والغريب بأن كلنا في الخيام
هل عادت النكبة يا أبي من جديد
حتى العصافير تحولت إلى أشلاء
وأنتَ قل لي هل القدس اليوم حزينة
الرجاء يا أبي لا تنطق بكلمة واحدة
كلنا اليوم يتامى وهوانا مصلوبا
كيف اليوم لا أحد يسمع صراخ الأطفال
نعم يا أبي لقد قلتَ لي قبل رحيلك
لا أحد يسمع الرجاء يا بنيَّ لا تصرخ
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان






محمود إدلبي (لبنان)
26.01.2024 - 13:51 
أفكار مبعثرة


أفكار مبعثرة
إنَّ هناك مخزن في أدمغتنا
إنه حلم أن نكون ما نريده نحن
وللأسف مات ذلك الحلم قبل الوصول إلى عالمنا وأفكارنا وقلوبنا
المؤلم أن الفكرة تبخرت
منذ ذهب الرجال الطيبون
حسب معلومات جوجل ونحن نهرول ونتنازل ونبكي ونخسر
أتعرفون كم سنة مرت
نستقبل حلما ونودع حلما
قالوا لنا كل ما نتخيله يمكن أن يصبح حقيقة
ولكن يا صاحبي بالعمل والفكر
إذا صاحبت إنسانا فإبحث عن لذة العقل عنده
ومناخ الروح في قلوبه
وروعة النغمة في أذنه
وجمال الصورة في عينه
وعلينا أن نبالي بآلام الإنسان لأن ذلك الإنسان هو مثلنا تماما
لا تتركوا الضجر يدخل قلوبنا
رويدا رويدا سوف تعيشون جمال الدنيا من جميع أطرافها
يا صاحبي تعال وجالسني وأبعد عني الشر
حدق في عينيَّ إنهما مثل عينيك
إذا فلماذا الغضب في عالمك
صحيح أن شيئا غامضا يسبح بين عالمي وعالمك
ولكن ألم تحمل عقلا
حقيقة لنا عقلا وقلبا وإرادة
ولكن في الواقع نحن لا نرى دربنا على حقيقته
الكل يدعو ويردد في الدعاء
اللهم أنر لنا دربنا في هذه الحياة
ويسر لنا أمورنا
وإختر لنا الخير
وسامحنا وإغفر لنا
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان



محمود إدلبي (لبنان)
16.01.2024 - 14:41 
كتب لي صاحبي من غزة



كان يتمشى في شوارع غزة
كتب لي صاحبي
كان يحب غزة
أكثر أصدقائه هاجروا وذهبوا بعيدا
وكان يحب وهو يتمشى أن يستمع لبعض الأغاني
تخرج من نوافذ البيوت التي يمر بها
والكل يغني كل النساء لأن الرجال في البيارات
يقطفون الزيتون أو البرتقال
كانت السعادة في عالمهم عالية للغاية
من حي إلى حي
ومن شارع إلى شارع
حتى عندما تغيب الشمس تبقى الحالة على ما عليها
ولكن هذه الأيام
الكل ينهض خائفا
هذا نصف جسده من رماد
وذلك رأسه من تراب
وهذه امرأة جرحى والجرح عميق للغاية
وهذا رجل لا يستطيع التنفس وكأن الأكسجين توقف في عالمه
وهذا شاب وكأن الألم على كتفيه جبال
وهناك رجال مدججون بالسلاح يمشون على الأنقاض
التي خلفتها طائراتهم المجنونة
والغريب وبالرغم من كل هذا السلاح والدبابات
يمشون وتشعر بأن الخوف والرعب في عالمهم
ويسكن في قلوبهم ثقوب من الغبار والتراب
ويتابع صاحبي مشواره في شوارع غزة
وبحزن عميق يهمس ضاع الموسم يا أمي
وأصبح للدجى قصة جديدة
وأبي رأيته بالأمس يبكي وكأن الرياح جرفت قلبه
هذا أبي الذي يعشق رياح غزة وضحكات أطفالها
آه اليوم وأنا أتمشى في غزة رأيتها جائعة وكانت هي تطعم العالم
رأيتها أشلاء
والجرحى تغني
ولكن بالرغم من كل ذلك لن أطرد حب غزة من قلبي
إنه صاحبي من غزة واليوم إنقطعت أخباره
عسى أن يأتينا بالخبر والنبأ
ليسعد قلبي في يوم ما
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان




محمود إدلبي (لبنان)
13.01.2024 - 12:06 
الكاتشب صناعة أطفال غزة

الكاتشب صناعة أطفال غزة
جاري العزيز صباحا
وجدته يلقى في حاوية النفايات مجموعة من الأوراق
في الحقيقة إستغربت كثيرا
فالعادة هو يرسل الخادمة لتفعل ذلك
إقتربت منه مبتسما كالعادة
نظر إليَّ وهمس بقليل من البسمة التي كادت أن تموت على وجهه
يا جاري العزيز لسنا بحاجة إلى المذكرات هذه الأيام
فالأمل إنطفأ من القلوب أمام تلك المشاهد في تلك البقعة الصغيرة
وأمام مسرحية العالم المتمدن والمتحضر
علينا أن نواصل حياتنا ولا نهتم بما يحدث هنا وهناك
نأكل ونلعب ونحتفل ونغني ونرقص ونتزوج وننطلق
لا يهم لون الأرض التي إمتلأت بالأشلاء ولا حتى بالصراخ
إياكم أن تبكوا لأن الدموع مصدرها الجبن والخذلان هذه الأيام
أصواتكم كلها كذب وإفتراء
بالأمس رأيت أمي تمزق كتب التاريخ التي في مكتبتنا
والغريب لم تكن غاضبة ولا تبكي
وعندما سألتها ما هي قصتكِ
في الحقيقة يا ولدي يكتبون وكتبوا التاريخ واليوم وجدته فارغا
مثل قلوبهم وضمائرهم
في التاريخ وجدت أن الأعداء دفنونا أحياء
قتلوا الحب والكرامة والشجاعة
حتى أئمة المساجد
وزرعوا في أرضنا الدبابات بعدما إقتلعوا شجر الزيتون
وإحتفلوا وضحكوا ورقصوا وسرقوا الذهب من المنازل
أتعرف يا ولدي لقد كتبوا على قارورة الكاتشب إنتاج أطفال غزة
بعد كل ذلك وما زلتَ واقف أمامي تسألني
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان


محمود إدلبي (لبنان)
03.01.2024 - 12:59 
أطفال غزة




أطفال غزة
التتار والمغول الجدد يقولون بأن من يتعرض
للسفن والبواخر في البحر الأحمر هو ضد القانون
ويبررون في نفس الوقت أن العدو الجبان الصغير
الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة عمل إنساني
تبت لكم ولقانونكم ولإنسانيتكم
حقا أنتم نفايات العالم المتمدن
تذكروا جيدا بأن الضحايا هم أدوات ملغومه سوف تنفجر في بطونكم
يومها لن تجدوا من ينقذكم
تذكروا هذه الصور التي أنتم رسمتموها
ولا تظنوا بأن أخي هناك يحتضر ولا منزلي يحترق
وهذه ليست حطام أحلامنا وإنتصاراتنا
صدر والدتي الغالية هناك هي الجنة
وأنتم أخبروني عن كينونة من يحفر في طريق دباباتكم ليزع لغما
وعن الذين يخرجون من بين أنقاض البيوت ليشعل فيكم النار
عن الذي يمشي بين النار يغني للشهيد وأم الشهيد
صحيح الطائرات تقصف هنا وهناك
ولكن إنها لن تستطيع أن تقتل حلم الأطفال
إنهم اليوم أطفال أقواس القزح
في سماء غزة وفي عالم التتار والمغول الجدد
أطفال غزة جذورهم مستحيل أن تحرقها طائراتهم
وولدي جاء في المساء يبكي
قال لي لماذا يا أبي يسرقون برتقالنا ويعطوننا القنابل
أتعرف يا أبي بأن الحزن اليوم حولني إلى فدائي
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان


محمود إدلبي (لبنان)
03.01.2024 - 11:58 
طفل من غزة


طفل من غزة
ماذا أرى اليوم وقد تغير لونكَ أيها الطفل
وجهكَ ما عاد يحمل لون جلدك الذي عرفناه
لا تغضب أيها الطفل في غزة
الدماء يغطي وجهك ولكنك ما زلت على قيد الحياة
تبحث عن أمك وأنت تصرخ
تهزها تريد أن تستيقظ لترضعك
تستغرب لأنها لا ترد عليك
تُرى ما بها
أي مشهد هذا أمامنا
وهل أنا أبدو لك غريبا من هذا السؤال
وهل أنت مكروه لهذه الدرجة
أنت لست من دير ياسين أنت من غزة
وهل ما زال دير ياسين يرعبهم
حزن عميق يتفجر في شوارع المدينة
غيظ لا أحد يستطيع أن يتحمله
دموع عَبَؤُوها في قوارير ليشربوها فيما بعد
عجبا أنتم أمام البحر وليس عندكم ماء
إفعل أيها العدو ما يحلو لك الآن لأن الكل صامت
والضحايا لا يستطيعون الدفاع عن النفس
والحقيقة ليس لنا أصدقاء ولا رفاق
كلهم أمامنا قتلى بألوان مختلفة
وكنا نعيش الحب بالأمس واليوم إختفى من سمائنا
آخر مرة رأيته يبكي ألما وحزنا وضيقا قبل أن يختفي
وأنا هنا إبتسم لأني وصلت آخر الطريق
وغدا سيأتي الطوفان الكبير
والحجر سوف ينطق
ويقول لنا
ورائي عدو أقتله أيها المؤمن
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان

ديار النقب (بئر السبع)
02.01.2024 - 13:12 
مواضيع وتقارير حول النقب

ديار النقب الصحيفة " المكتبة" الضخمة و الرائدة تدعو اصحاب وصاحبات القلم والمعرفة مشاركتنا بمواضيع حول تاريخ واحوال عرب النقب. النشر مضمون ومرتبط بجودة المادة المرسلة...
تحياتنا
**الايميل : deyaralnagab@deyaralnagab.com

ديار النقب (بئر السبع )
01.01.2024 - 20:31 
كل عام وانتم بخير

كل عام وانتم بخير اينما كنتم وتواجدتم..قمنا بتحديث الموقع ليصبح التصفح سريعا وسلسا في كل انحاء العالم..
تحياتنا
ادارة ديار النقب
رئيس التحرير
د.شكري الهزَّيل