أحدث الأخبار
الاثنين 20 أيار/مايو 2024
بريد القراء

‫ديار النقب تُحييكم اينما كُنتُم وتواجدتُم وتلفت انتباهكم الى ان بريد القراء سيكون منبر مفتوح للجميع, وستقوم ديار النقب بنشر مايردها من رسائل وتساؤلات تباعا ومباشرة على هذه الصفحه. ولاضافة رسائـلكم  او تساؤلاتكم او طرح اي قضيه او مشكله شخصيه او عامه,,, ما عليكم الا ان تضغطوا على ‬‪*‬اضف رساله‪ ‬ المبين في ادنى هذا النص...اهلا وسهلا بكم على صفحات وفي ربوع ديار النقب..مع تحيات فريق عمل  وادارة ديار النقب.


1 2 3 4 5 6198
زيد الحراث (وطن)
18.12.2023 - 23:28 
سلام

عجائب الدنيا..

محمود إدلبي (لبنان)
02.12.2023 - 13:33 
غزة



غزة
جاءني هذا الصباح ولدي والدموع في عينه
ضممته إلي قلبي وقبلت رأسه
وسألته ماذا بك هذا الصباح يا بنيَّ
نظر إليَّ وكأنه يحمل حزن العالم كله
هل أنا أبدو لك يا أبي مهزوما
لماذا أنا جبانا حتى هذه الدرجة
شعرت وكأن عزتي ماتت وإندثرت
ووقفت أمام المرآة فلم أشعر بالغضب في عالمي
والغريب شعري ما زال أسود اللون
ولديَّ أصدقاء كثر
ولكن الحياة ما عادت تحمل لنا الزنبق ولا الياسمين
في الحقيقة تؤلم يا والدي
الضحايا في كل مكان في غزة وأنا وأنت وأمي وأخي ضحايا
الصمت المخيف
الإنسان في غزة حزين
لماذا هذا العدو الجبان يقتل الأبرياء
أعرف يا والدي لقد قلت لي ذات يوم أنه عدو صغير جبان
لماذا معتصماه غائبا منذ زمن بعيد
ننهض كل يوم ويُصْبِحُ الوطن دمارا وبقايا مكان
غزة تبكي وميسلون حزينة والعراق يتألم وبور سعيد تتذكر ضحاياها
عدن ملتهبة وبيروت لم تخرج بعد من الدمار
غدا يوم الحق ماذا تريد منا أن نقول
دير ياسين وكفر قاسم
والغريب أن شعورنا ماتت وإندثرت
وعدنا إلى الطبخ والغسيل
بالأمس في الجامع الإمام وقف وقال بصوته الحزين
حدِّثوني أنا لا أعرف شيئا وبكى
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان



حلمي الزواتي (Montreal,canada)
27.11.2023 - 11:38 
مادة للنشر

:مرحبا
لدي مادة أدبية أود ارسالها لكم
من فضلكم زودوني ببريدكم الالكتروني
مع أطيب التحيات
**ديار النقب : انظر قسم " من نحن" لتجد البريد الالكتروتي

محمود إدلبي (لبنان)
21.11.2023 - 13:39 
حبيبتي غزة


حبيبتي غزة
شيء غريب للغاية أن تكون هذه الكلمة ثقيلة على مسمع الكثيرين
لأنها لا يعرفون غزة معرفة تامة
ولم يزوروها ولم يعرفوا كيف كَبُرَتْ وصمدت وهي محاصرة
لم يفهموا دقات قلبها الأبية لأنها تهوى الشهادة
فيها وبين من يسكنها لم تتناثر الأحلام ولم تتوه على طرقاتها الأقدام لأنها صادقة
كانت وما زالت تنادي بأعلى صوتها
أنا حرة أنا أبية أنا إبنة فلسطين
حقائبي لن تغدر الأرض إنها تسكن في كل زاوية من بيوتنا
مهما فعلتم فتذكروا بأن أمهاتنا هناك طحنوا الماء
وطرزوا الثياب وعصروا الزيتون
رفضوا أن يعيشوا الذل واليوم يريدون وبكل فخر أن يكمل مسيرة الدرب
سيدة تلتقط من أرض بيبتها المزهرية
فيمس زوجها قائلا أتركها من لنا الزنابق
تبتسم وهي صادقة سوف يعود أولادنا من تحت الأرض منتصرين
وسوف يجلبون لنا الزنبق يا حبيبي
ومن عتبة المسافة بينها وبينه تراه وتبتسم
هذه هي أم الشهيد تبوح بما في صدرها
نعم أعرف وأدرك بأنها مأساة
طفل ضائع وأخوة يبكون وبائع يصيح بأعلى صوته
وجاري يبكي لقد قتلوا عصفوري الوحيد
وطفلة كسيحة تصرخ لا تحملني أتركي إنها أرضي
وهذ سيدة تصرخ وتصيح يا ضمائر ضاعت اليوم في غزة
هذه طفلة محروقة
وهذا طفل عطشان
وهذا منزل محطم
وما زلت أبحث عن أمي
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان



محمود إدلبي (لبنان)
14.11.2023 - 13:14 
خطاب ولدي

خطاب ولدي
أتت ساعة الإفطار صباحا
جلسنا إلى الطاولة وولدي إلى جواري
الحق أقول شعرت بالندم وبغصة في أعماق قلبي
أعظم إداء كان لهذا الولد الصغير الذي يجلس إلى جواري
كان يأكل الخبر فقط
إستغربت وهمست له بهدوء
أراك يا بنيَّ تأكل الخبز بدون اللبنة التي تحبها والجبنة التي تهواها
وأهملت البندورة والخيار والنعنع
نظر نحوي وكأنه يلوم كلامي وهمس وكان همسه خطابا للعالم
لمن هم اليوم أعداء الشمس والقمر
والجوامع والكنائس وحتى المقابر
سلب مني آخر ضوء في حياتي
وأطعمني نبض عروق البراءة في الجيل القادم
كيف تريدني أن آكل كل ذلك وهناك طفل يموت جوعا وبردا وخوفا
حقا هذه كانت بداية الأناشيد التي قرأتها في عالمه
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان


محمود إدلبي (لبنان)
13.11.2023 - 13:00 
وشوشة حزينة

وشوشة حزينة
تتشابه القلوب الطيبة بالحزن والألم
وتلتقى الأرواح الجميلة هناك حيث الشهداء والدمار
ليس من الضروري ان ترى بالعين المجردة ما يحدث لأناس أبرياء
وفي البعد تستطيع أن تسمع صراخهم لأن الخير فيك
وفي الإنتظار ومهما طال يأتي مع الشمس طائر يحمل المودة الصادقة
وبالرغم من كثرة الغبار وإنتحار النخوة الحقيقية
فالمسافات تعيد لنا الروح
لا شيء أروع من أن تؤمن بأنه يكفيك الدعاء
لكل الناس وخصوصا المظلومين
لأنه لم يبقى لك إلا الدعاء
لا شيء يدوم ويستمر مهما كان قاسيا
وفي صغري قلت لأمي يوما
متى يأتي طائر الرعد ويعيدنا إلى حقيقتنا
نظرت في أعماقي وإبتسمت مستغربة
ماذا بك اليوم يا بنيَّ
قلت لها يا أمي اليوم بلغنا قمت الإنتحار والموت
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان





محمود إدلبي (لبنان)
04.11.2023 - 13:20 
الإنسانية

الإنسانية
مهدومة هي الإنسانية في عالمنا
كل شيء أمامي بقايا ومحطم
والخوف ملغوم
والمدن خاوية
والمرأة تصرخ أنقذوا ولدي
والصحفي يصرخ صوروا كل شيء حتى جبهتي الدامية
والطفل يختنق ولا يوجد من هواء
والرجل يحترق ولا يجد ماء
والصورة تحطمت
والخارطة تغيرت
ودماء صاحبي سال بدون رحمة
وإنتحر القانون
ولا دليل للحقيقة بين الحطام
وحتى القمر خاف من أن يحاول ينقذ الظلام
والكل مطعون من الظهر
ولا دليل لبيتي فالخارطة عشوائية
صدر أمي الغالية جاءت رسالة غريبة سوداء اللون
والطفل يغمر وجهه بكفين حتى لا يشاهد دماء والده
والمنقذ يمسح الدمع عن وجهي ليرى الجروح
آه يا والدتي الغالية
زال وإختفى وجهك بين الحطام
ونظرت حولي أين الجنود البواسل
وجاء من البعيد من يحمل لي كفنا
وهمس في سري كفى صراخا ل أحد يهتم
وسمعت من يقول هذا زمن الصبر يا ولدي
وجبال الأحزان تتدحرج لتصل إلى الإنسان
ونعود لنعرف في النهاية بأن الحقيقة عريانة
وعلى نبضات قلبي خائفة من كل شيء
لك الله أيها الإنسان
محمود إدلبي - لبنان




محمود إدلبي (لبنان)
30.10.2023 - 13:20 
أنا وضميري

أنا وضميري
طمئنوا كل من يحمل لي نارا بأني لن أموت
ما يحدث في غزة فريد من نوعه
أنا لست مؤرخا أو محللا ولا جندي من جنود الوطن
أنا مشاهد فقط
ولي حروف وكلمات من القلب وصادقة
كل الحروب تنتهي سريعا
ولكن العجيب والغريب طالت وحصدت ملايين الشهداء
هذه العملية زلزال حقيقي للعدو
وجعلته ضعيفا مسكينا
وحتى يسترد دم الوجه إبتدأ بقتل المدنيين من الأطفال والنساء
تحت الحماية الغربية كلها وعلى رأسهم أمريكا
لأن العدو مكون منهم مرتزقة وأصحاب السجون
وهنا لا يهمنا أعينهم وضمائرهم
بل يهمنا نحن وضمائرنا وقلوبنا وعقولنا
ونخوتنا ومنطقنا وذاكرتنا وسجلنا
وإنسانيتنا
والإنسان المواطن كيف يستطيع أن يتحمل كل ذلك الدمار والألم
والسعادة بأن نرى قتلى العدو ليس سجلا سعيدا لنا
لأن قتل العدو ليس سعادة لنا بل إسترداد الحق
وحقنا مسلوب بوقاحة منهم وغباء منا
نعرف القصة من بدايتها
وعلى فكرة تذكروا بأننا ولدنا في المطارات
ورحم الله أمي قالت لي ذات يوم وهي تبتسم كعادتنا
إن عشنا ولم نعطي ثمارا حقيقيا في الحياة
نكون ضحايا ما حدث وما يحدث وما سوف يحدث
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان





محمود إدلبي (لبنان)
28.10.2023 - 13:12 
العالم

العالم
كنت صغيرا وشاهدت نشرة الأخبار
ذهبت إلى أمي
هل حقيقة العالم هو على ما نرى في الأخبار
إبتسمتْ كعادتها
نعم يا بنيَّ هذا هو العالم قديما أو حاليا
بيانات كاذبة
مواقف كلها نفاق
مشاريع صعب أن تفهمها
هذا العالم ليس صاحب مبدأ اليوم معك وغدا ضدك
العدل والإنسانية شعارات فقط
لا يعطيك إستقلالية تامة وكاملة
مصلحة وطنه أفضل عنده من كل القيم
ينازعك حتى في الحب
تَشْرِيدُكَ هواية عنده
فقط يَنْقُشُ على جدران حياتك الأخضر
والعجب لن تراه على أرضك ولا في حياتك
ذلك الأخضر
يرفض أن تفوز في أي سباق في ساحته
ولا يدعك أن تمشي وشوارعك معبدة
مشاريعك تؤلمه إلا إذا أخذ منها نصيبه
وطبعا نصيبه كل المشاريع البناءة
ويترك لك الفتات
والحقيقة المؤلمة رغم مرارة التشريد تفكر بأن تحمل جنسيته
لأنك نسيت ما جاء في دينك
ونسيت دربك الحقيقي
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان







محمود إدلبي (لبنان)
17.10.2023 - 15:08 
لماذا رحلت يا أمي



لماذا رحلت يا أمي
يوم كان العدو يقطع شجر الزيتون والبرتقال
كانت أمي رحمها الله تبكي
وهمست في سرنا يوم لم نكن نفهم من القضية إلا إسمها
هل هم إستثناء ونحن لسنا بشرا
ويظنون بأن هذه الأشجار لا يحق لها الحياة لأنها على أرضنا
آه يا أمي لو لم ترحلي واليوم تشاهدين
العدو توقف عن إقتلاع الشجر
خبر مفرح هل تظنين ذلك
لقد تحولي إلى قتل البشر
و الأبشع من ذلك على مسمعنا ونظرنا
الحياة اليوم يا أمي تحولت إلى شعوذة
الصغير تحول إلى مارد
والكل يسكن قصورا من الورق
نعم الكل يعيش بدون جذور
وهناك من يعيش بدون ثمر
والإنسان يموت في شوارع المدينة
والحب إلتهمه النيران
والرابط الأخلاقي ما عاد له وجودا
والأغاني عن الأخوَّة تحولت إلى قصائد سوداء
ذات يوم قلتِ لي يا أمي بأن السلام في الطريق
وصوتكُ اليوم الجريح يأتينا من الغيب
لماذا اليوم يا أمي صوتك الحنون أصبح أجشا
أنا لا أعاتبك يا أمي
بل أقول لك رحمة الله
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان