أحدث الأخبار
الأربعاء 06 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
رد منتدى التعايش السلمي على قرار بانشاء خمس مستوطنات يهوديه جديدة في النقب !!
بقلم : رنين إغباريه ... 23.11.2015

وافقت الحكومه الاسرائيليه الاثنين الموافق 22 من تشرين الثاني 2015على انشاء خمس بلدات يهودية جديدة في النقب, بناء على اقتراح وزير الاسكان يوآف جالنت. هذة البلدات تضاف الى 10 بلدات اخرى تخطط لانشاءها الدوله الاسرائيليه مستقبلا في النقب. هذة الخمس بلدات لا حاجه لها اصلا في النقب بل انها تلحق الضرر بالبلدات القائمة وخاصة القرى العربيه في النقب.
قرار الحكومة بالموافقة على انشاء الخمس بلدات يهودية في النقب هو ليس الا خطوة اضافية لتجاهل السلطات المستمر لوجود وحيز حياة السكان العرب في النقب. من الجدير بالذكر انه يوجد في النقب اكثر من 40 قرية عربية غير معترف بها من قبل الدوله الاسرائيليه, وهذه البلدات العربية تعاني من ازمة سكن وغياب البنيه التحتيه في حين تستمر الحكومة على الموافقه لانشاء المزيد والمزيد من البلدات اليهودية في النقب وذلك بالرغم من وجود بلدات يهودية نسبة سكانها منخفضة ودون المستوى من ناحية كثافة السكان.
يذكر ان الحكومات الاسرائيليه المتعاقبه والوكالات اليهوديه استثمرت المليارات لجذب وجلب المستوطنين اليهود الى النقب بهدف تغيير التركيبه الديموغرافيه وجعلها تميل لصالح اليهود مقابل العرب في النقب.
المخططات لاقامة بلدات جديدة تتجاهل بشكل مطلق الوجود السكاني العربي في النقب. على سبيل المثال بلدة "نفية جوريون" التي وافقت الحكومه على انشائها يوم الاثنين, مخطط اقامتها بين كيبوتس رفيفيم وقرية رتميم, على الارض التي يقع عليها قسم من بيوت قرية بير هداج العربيه. وقد اعترفت الدولة بقرية بير هداج في وقت سابق, لكن القريه تفتقر الى خارطه هيكليه وبنيه تحتيه ناهيك عن ان بيوتها غير موصولة بالكهرباء والماء.
بدورها صرحت حيا نوح, المديرة العامة في منتدى التعايش في النقب, قالت ان " دولة اسرائيل تتجاهل بشكل تام المجتمع العربي في النقب. ولا يوجد اصلا حاجه لانشاء بلدات جديدة في النقب, وخاصة مع وجود عدة بلدات عربيه قائمه في نفس المكان والمنطقه المخصصة للبلدات الجديدة ولكن الدولة لا تعترف بهن. وعليه ترتب القول انه من الافضل ان يستثمر وزير الاسكان في اعداد مخطط للاعتراف بالقرى العربية في النقب وتوسيع ودعم البلدات البدوية, بدل الانشغال بانشاء بلدات جديدة لا يوجد من يسكنها. النقب لن يتطور, طالما استمرت الحكومات الاسرائيلية في تجاهل ثلث من سكان المنطقة".!!

1